• التويجري: آليات جديدة لجذب استثمارات أكثر للسوق

    24/03/2010

    التويجري: آليات جديدة لجذب استثمارات أكثر للسوق قرع جرس افتتاح السوق الأمريكية والتقى كبار المديرين التنفيذيين في نيويورك   
    التويجري يقرع جرس بداية التداولات في بورصة نيويورك أمس بحضور مسؤولي السوق الأمريكية
     
     
     أكد رئيس هيئة السوق المالية السعودية الدكتور عبدالرحمن التويجري إيجاد آليات جديدة لجذب استثمارات أكثر للسوق بما في ذلك الاستثمارات الأجنبية.
    وذكر أن المملكة تمتلك أكبر اقتصاد وأكبر سوق مالية في منطقة الشرق الأوسط، وتوفر للمستثمرين فرصاً واعدة في العديد من القطاعات أكثر من أي دولة أخرى في المنطقة.
    جاءت تصريحات التويجري خلال ملتقى "يوم سوق المال السعودي" الذي يعقد لأول مرة في بورصة نيويورك للأوراق المالية الذي هدف إلى تعريف المستثمرين بشكل مباشر على الفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة.
    وشكل الملتقى الذي عقد على مدى يومين في مدينة نيويورك، فرصة للمستثمرين الأمريكيين والأجانب للقاء هيئة السوق المالية السعودية وممثلين عن 12 شركة سعودية مدرجة في سوق المال السعودي بحضور رئيس هيئة السوق المالية الدكتور وعدد من رؤساء الشركات السعودية المدرجة في زيارة استمرت لمدة يومين التقى خلالها الوفد بعدد من رجال الأعمال والمستثمرين في جولدمان ساكس وبورصة نيويورك للأوراق المالية.
    وأوضح التويجري في كلمه ألقاها خلال اجتماع عقد في مقر جولدمان ساكس أول من أمس ضمن برنامج الملتقى أن المملكة الشريك التجاري الرئيس للولايات المتحدة في المنطقة ولديها العديد من الاستثمارات الأمريكية في مختلف القطاعات الاقتصادية ولا سيّما قطاعي النفط والصناعات البتروكيميائية.
    وقال إنه على مدى العقد الماضي، شرعت المملكة في برنامج للإصلاح الاقتصادي لوضع اللبنات الأساسية لاقتصاد أكثر انفتاحاً وتنافسية. وفي الواقع تم استحداث وتحديث ما يزيد على أربعين قانوناً ونظاماً موجهة تحديداً إلى تهيئة بيئة استثمارية أكثر انفتاحاً وودية. علاوة على ذلك، أصبحت المملكة في العام 2005 عضواً في منظمة التجارة العالمية ومؤخراً انضمت إلى مجموعة الدول العشرين.
    وأضاف أنه من خلال تقويتنا للبنية التحتية للسوق المالية والأطر التنظيمية لها، بدأنا فتح السوق للمستثمرين الأجانب، فبإمكان السكان الأجانب في المملكة المشاركة في السوق مثل المواطنين السعوديين وبوسع غير السعوديين الاستثمار في الصناديق الاستثمارية.
    وتابع في 2008 بدأنا السماح للأجانب بالاستثمار في الأسهم المحلية من خلال اتفاقيات مبادلة مع المؤسسات المالية المعتمدة، وهذا يتيح للمستثمرين الأجانب جني الفوائد الاقتصادية الكاملة لأسهم الشركات المدرجة في نظام تداول.
    وأوضح أنه يتم العمل حاليا على تطوير سوق لصناديق المؤشرات المتداولة من المتوقع أن يتم إطلاقها في المستقبل القريب، وستعطي هذه الصناديق المستثمرين الفرصة للاستثمار في سوق الأسهم السعودية بتكلفة منخفضة نسبياً. وقال "جاءت زيادة المستثمرين الأجانب جنباً إلى جنب مع الخطوات المتخذة لزيادة مشاركة المؤسسات المالية الأجنبية؛ فقد تم إصدار التراخيص لبنوك الاستثمار الأجنبية لإقامة شركات وساطة وإدارة أصول وشركات استشارية في المملكة". وأضاف أن هناك حضوراً لأكبر البنوك الاستثمارية العالمية في الرياض اليوم، وهذا من شأنه أن يزيد المنافسة ويجلب المزيد من الخبرات الاقتصادية العالمية إلى السوق السعودية. إلى ذلك قام رئيس هيئة السوق المالية السعودية أمس بزيارة إلى بورصة نيويورك للأوراق المالية قام خلالها بقرع جرس افتتاح السوق والتقى كبار المديرين التنفيذيين فيها.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية